في مباراة درامية
بورتسموث يطيح بمانشستر يونايتد وحارسه فرديناند من الكأس
فرديناند حاول إبعاد ركلة الجزاء
مانشستر –
أطاح بورتسموث بمانشستر يونايتد من كأس إنجلترا بعد فوزه عليه بهدف نظيف في مباراة درامية شهدت وتولي المدافع ريو فرديناند مهمة حراسة مرمى الشياطين الحمر بعد طرد زميله الحارس.
وأحرز الغاني سولي مونتاري هدف اللقاء الوحيد لبورتسموث في الدقيقة 77 من ركلة جزاء.
وبخروج مانشستر يونايتد يصبح الطريق مفتوحا أمام تشيلسي للفوز بكأس إنجلترا والمحافظة على لقبه نظرا لخروج كل الفرق الكبيرة إذ لم يبق في المنافسة من فرق الدرجة الممتازة إلا بورتسموث وميدلسزبره.
وشهد اللقاء دراما حقيقية في الدقيقة 76 عندما انفرد التشيكي ميلان باروش بمرمى الحارس البولندي توماس كوستشاك فأظطر الأخير لعرقلته مما دفع حكم اللقاء لطرده بسبب منعه تسجيل هدف وذلك بعد إجراء أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر تغييراته الثلاثة.
وطلب فيرغسون من مدافعه الدولي ريو فرديناند ارتداء زي حراس المرمى ومحاولة إبعاد ركلة الجزاء وهو ما كاد يحققه عندما ارتمى في إتجاه تسديدة مونتاري التي جاء منها الهدف لكن الكرة كانت أسرع منه وسكنت الشباك.
ورغم افتقاد فرديناند لخبرة حراسة المرمى لم يحاول لاعبو بورتسموث اختباره إذ اكتفوا بعد هدفهم المتأخر بالدفاع وتشتيت الكرة من مناطقهم واعتمدوا على جهود باروش المنعزل وحيدا في نصف ملعب مانشستر يونايتد.
والمثير أن الحارس المطرود كوستشاك لم يكن ضمن التشكيلة الرئيسة لكنه دخل الملعب كبديل للحارس الهولندي الأساس إدوين فان دير سار بين شوطي اللقاء دون وجود سبب واضح.
وما أضفى على اللقاء مزيدا من الدراما هو مشاركة مانشستر يونايتد في اللقاء بقوته الضاربة وعلى رأسها البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم واين روني.
وأبعد الفرنسي سيلفان ديستان لاعب بورتسموث تسديدة لمايكل كاريك من على خط المرمى فيما تكفل القائم بإبعاد تسديدة قوية من الفرنسي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد.
وأنقذ ديفيد جيمس حارس بورتسموث مرماه من تسديدة قوية لروني في الدقيقة 18 بعد هجمة مرتدة قادها مع زميله الأرجنتيني كارلوس تيفيز.
تعالىى 5